
تاكتيكا- يستعد ريال مدريد الإسباني لمواجهة قوية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، مساء غد الأربعاء، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، التي تُقام على الأراضي الأمريكية وسط ترقّب جماهيري وإعلامي كبيرين.
وتحمل المواجهة أبعادًا تتجاوز حدود التأهل إلى النهائي، إذ يُتوقع أن تكون نتيجتها مؤثرة بشكل مباشر على وضعية مدربي الفريقين، سواء على مستوى الجماهير أو داخل أروقة الإدارة.
وفي حال خروج ريال مدريد، فإن مدربه الجديد تشابي ألونسو سيكون في موقف حرج، إذ ستفتح الصحافة الإسبانية النار عليه باعتباره فشل في أول اختبار حقيقي، بعد سلسلة مباريات أمام منافسين أقل شأنًا في الأدوار السابقة. وقد يُجبر على البدء من نقطة الصفر لإعادة بناء مشروعه الفني للموسم المقبل، وسط ضغوط متزايدة وتشكيك في قدرته على قيادة الفريق في المحطات الكبرى.
في المقابل، فإن إقصاء باريس سان جيرمان، في حال حدوثه، لن يُحدث صدمة كبيرة داخل النادي الفرنسي. فمدربه لويس إنريكي يحظى بثقة الإدارة بعد قيادته الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، كما أن هناك عوامل موضوعية تقلل من حدة الانتقادات، أبرزها الإرهاق البدني الذي يعاني منه اللاعبون، إضافة إلى غياب اثنين من أبرز مدافعي الفريق بداعي الإيقاف، فضلاً عن أن الخروج جاء على يد نادٍ بحجم ريال مدريد.