تاكتيكا– قبل انطلاق صافرة بداية كأس السوبر الأوروبي، خطف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأضواء من أجواء المنافسة المعتادة، حين وجّه رسالة إنسانية قوية ظهرت على الشاشات واللافتات داخل الملعب، تحمل عبارة: “أوقفوا قتل الأطفال والمدنيين”.
المشهد كان مفاجئًا لكثير من الحاضرين، إذ جاء في لحظة تسبق مباراة مرتقبة بين توتنهام وباريس سان جيرمان، حيث توقفت عدسات الكاميرات لالتقاط هذه العبارة، فيما بدا أن الجميع في المدرجات قد التفت إليها، حتى أولئك الذين جاؤوا لمتابعة كرة القدم فقط.
الرسالة حملت بُعدًا سياسيًا وإنسانيًا في آن واحد، فهي تواكب الأحداث المؤلمة في غزة، وتدعو بشكل مباشر إلى وقف العنف ضد الأبرياء وحماية المدنيين، وخاصة الأطفال، في مناطق النزاع.
ردود الفعل اختلفت بين من رأى في الخطوة موقفًا جريئًا يليق بالمكانة العالمية لكرة القدم كمنصة للتأثير، ومن اعتبرها لحظة تذكير قاسية وسط أجواء احتفالية، إلا أن الجميع اتفق على أنها كانت أقوى من مجرد لافتة، بل صرخة إنسانية خرجت من قلب حدث رياضي كبير لتصل إلى الملايين حول العالم.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.
