
تاكتيكا — في صيف اتسم بالحركة الكبيرة داخل سوق الانتقالات، شهد ليفربول نشاطًا لافتًا على صعيد البيع والشرا في إطار سعي الإدارة والمدرب أرني سلوت إلى إعادة تشكيل الفريق للموسم الجديد. الأرقام المالية تكشف عن صورة واضحة لسياسة النادي: إنفاق بلغ 295.5 مليون باوند مقابل دخل وصل إلى 203.1 مليون باوند من مبيعات اللاعبين، لينتهي صافي الصرف عند 92.4 مليون باوند بالسالب.
هذا الصيف حمل الكثير من التحركات البارزة في “الريدز”، حيث تم تعزيز مراكز رئيسية بلاعبين جدد، مع التخلي عن أسماء كانت جزءًا من التشكيل الأساسي في السنوات الماضية. هذه الأرقام تعكس فلسفة واضحة تقوم على استثمار قوي في التدعيم، مع محاولة موازنة الميزانية عبر بيع بعض الأصول، وإن لم يكن ذلك كافيًا للوصول إلى صافي صفر.
من الناحية التحليلية، يعكس هذا الصافي السلبي أن ليفربول قرر المضي قدمًا في تجديد الدماء حتى لو كلفه الأمر استثمارًا ماليًا إضافيًا، خصوصًا في ظل المنافسة القوية المنتظرة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. ومع استمرار سوق الانتقالات مفتوحًا، يظل السؤال: هل يكتفي النادي بما أنجزه أم أن هناك مفاجأة كبيرة في الأفق قبل غلق الباب؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.