
تاكتيكا — أثارت مباراة برشلونة وريال مايوركا الأخيرة عاصفة من الجدل، بعد أن قررت لجنة الحكام إيقاف الحكم مونويرا مونتيرو مؤقتًا، على خلفية القرار الذي اتخذه بعدم إيقاف اللعب عند سقوط مدافع مايوركا “رايو” مصابًا، وهي اللحظة التي استغلها فيران توريس لتسجيل هدف حاسم قلب مجريات اللقاء.
القرار التحكيمي لم يكن مجرد خطأ عابر، بل اعتُبر من أبرز اللقطات المثيرة للجدل هذا الموسم في الليغا، حيث رأى كثير من المحللين أن سلامة اللاعب كان يجب أن تكون أولوية، خاصة أن سقوط رايو بدا واضحًا للجميع. استمرار اللعب فتح الباب أمام برشلونة لتسجيل هدف مؤثر، وهو ما اعتبرته جماهير مايوركا ظلمًا صريحًا غيّر نتيجة المباراة.
التداعيات لم تتوقف عند حدود المباراة، بل امتدت إلى مشهد التحكيم الإسباني بأكمله، الذي يعيش ضغوطًا متزايدة بسبب سلسلة من الأخطاء في الأسابيع الماضية. قرار الإيقاف المؤقت لمونتيرو جاء كرسالة من اللجنة بأن الأخطاء التي تؤثر على النتائج لن تمر مرور الكرام، لكنه في الوقت نفسه كشف حجم التوتر الذي يحيط بعلاقة الأندية بالحكام.
السؤال المطروح الآن: هل يمثل هذا الإيقاف خطوة جادة نحو تحسين مستوى التحكيم في إسبانيا، أم أن الأزمة أكبر من مجرد خطأ فردي وتحتاج إلى إعادة نظر شاملة في آلية إدارة المباريات؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.