
تاكتيكا– في كرة القدم كثيراً ما تُحسم المباريات بالأهداف، لكن بعضها يظل عالقاً في الذاكرة بما يحمله من لمسة فنية خاصة أو لحظة استثنائية.
الجولة السابعة من الدوري المصري الممتاز حملت معها أربعة أهداف مرشحة للقب “الأجمل”، وجمعت بين القوة والمهارة والدقة، لتفتح باب النقاش حول أي منها يستحق الصدارة.
البداية كانت من مباراة الزمالك والإسماعيلي، حيث ظهر الفلسطيني عدي الدباغ ليخطف الأنظار بهدف هادئ وحاسم، استغل فيه خطأ دفاعياً ليواجه الحارس مباشرة ويضع الكرة في الشباك دون تعقيد.
على الطرف الآخر من المنافسة، جاء رد الأهلي عبر محمود حسن تريزيجيه، الذي وقع هدفاً من النوع الذي يلهب المدرجات، بعدما انطلق من الجهة اليسرى وأطلق تسديدة قوية سكنت المرمى في الدقيقة 27 من لقاء سيراميكا كليوباترا.
بيراميدز لم يغب عن المشهد، إذ حمل توقيع مصطفى زيكو هدفاً برأسية متقنة بعد عرضية مثالية من محمد الشيبي، ليؤكد حضوره كمهاجم يجيد التعامل مع الكرات الهوائية.
أما المقاولون العرب، فقد قدّم محمود أبو جودة اللقطة الختامية، حين فاجأ الجميع بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول أمام فاركو، مسجلاً هدفاً يصعب إيقافه.
الأهداف الأربعة تختلف في طبيعتها، لكنها تشترك في كونها لقطات صنعت المتعة، وتركت بصمتها على الجولة. ما بين التسديدة الصاروخية واللمسة الفنية البسيطة، يتجدد السؤال المعتاد: أيهما يختار الجمهور؟ الهدف الذي يحسم النتيجة أم ذلك الذي يبهرك بجماليته؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.