
تاكتيكا — وسط أجواء من الغموض والتساؤلات داخل أروقة برشلونة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في إسبانيا خلال الساعات الماضية بسبب ما وُصف بـ”الخلاف الكبير” بين فيرمين لوبيز وغافي، الثنائي الذي كان يُعتبر من أقرب الأصدقاء في صفوف الفريق الأول.
الشرارة التي أعادت فتح هذا الملف كانت يوم أمس، بالتزامن مع عيد ميلاد غافي، حيث لاحظ الجمهور غياب أي تهنئة من فيرمين عبر حساباته الرسمية، في حين سارع معظم لاعبي برشلونة الآخرين إلى نشر تهانيهم. هذا التجاهل الذي اعتُبر “غير معتاد” أثار شكوك الجماهير، لا سيما وأن اللاعبين كانا يظهران دائمًا معًا في التدريبات، السفر، وحتى الإجازات الخاصة.
الجمهور تداول عدة مؤشرات اعتبرها أدلة على وجود خلاف شخصي بين الطرفين، أبرزها:
غياب التفاعل بينهما في الفترة الأخيرة.
اختفاء الصور المشتركة.
شائعات عن أن صديقة فيرمين الحالية كانت وراء التوتر، في ظل تلميحات عن علاقتها بغافي.
أحاديث عن تغيّر في سلوك فيرمين، ومشاكل داخل أسرته بسبب العلاقة العاطفية الجديدة.
الجماهير لم تُخفِ قلقها، مع تعليقات عديدة عبّرت عن استغراب التحول المفاجئ في علاقتهما، من بينها:
“تخيل تكون صديق أحدهم بكل تفاصيل الحياة، ثم فجأة: لا تهاني، لا صور، لا دخول مشترك للتدريبات… واضح أن العلاقة انقطعت تمامًا”.
رغم أن النادي لم يُصدر أي بيان رسمي، إلا أن التفاعل الواسع والرسائل الغامضة التي نشرها فيرمين مؤخرًا على إنستغرام، أعطت دفعة قوية لرواية الخلاف، ما دفع بعض جماهير برشلونة إلى المطالبة بتدخل عاجل من الإدارة أو المدرب هانز فليك لاحتواء أي أزمة قد تهدد انسجام غرفة الملابس مع بداية الموسم.
فهل يكون كل ما جرى مجرد “سوء فهم عابر”؟ أم أن برشلونة بصدد أول أزمة داخلية حقيقية هذا الموسم؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.