تاكتيكا– أثار توتر العلاقة بين تير شتيغن وإدارة برشلونة شكوكًا حول استمراره كقائد أول للفريق، خصوصًا أن من غير المنطقي – بحسب الصحفي جيرمان بونا – أن يتولى الحارس الألماني مفاوضات مثل المكافآت مع لابورتا أو ممثلي النادي في ظل الأجواء الحالية.
في هذا السياق، يُطرح اسم رافينها كمرشح جاد لقيادة الفريق الكتالوني. فرغم وجود أسماء مثل أراوخو وفرينكي دي يونغ، إلا أن ارتباط الأول بمفاوضات تجديد عقد معقدة واهتمام يوفنتوس، إضافة إلى الانتقادات التي طالت الهولندي قبل تدخل فليك لحسم استمراره، جعلا موقفهما غير مستقر.
أما رافينها، فيتمتع بحضور قوي داخل غرفة الملابس، ويُنظر إليه كلاعب ناضج يقدم الدعم الدائم للاعبين الشباب دون تصنع أو مصلحة، كما يحظى بثقة كبيرة من المدرب هانزي فليك، الذي منحه أدوارًا قيادية حتى دون ارتداء الشارة، مثل التحدث باسم الفريق أمام الحكام.
الصحفي شدد على أن الصفات التي يتحلّى بها رافينها – كالالتزام والتضحية وروح المجموعة – تجعله خيارًا مثاليًا لشغل هذا الدور، مع التأكيد على أن القرار النهائي سيُتخذ بمشاركة اللاعبين والمدرب، في لحظة حساسة تتطلب قائدًا يعكس صورة برشلونة بأفضل شكل ممكن.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.
