
تاكتيكا– كشف كريستيان إميل، وكيل أعمال المهاجم الدنماركي الشاب روني بردغجي، عن كواليس مثيرة صاحبت مفاوضات انتقال اللاعب إلى برشلونة، مشيدًا بموقف النادي الكتالوني الذي وُصف بـ”الإنساني” في واحدة من أكثر لحظات المفاوضات حساسية.
وأوضح إميل أن الاتصالات بين الطرفين بدأت قبل أشهر من إعلان الصفقة رسميًا، وتحديدًا في مايو 2024، حين حضر اجتماعًا في المدينة الرياضية “خوان غامبر” لبحث إمكانية ضم بردغجي. لكنه خلال الاجتماع تلقى خبرًا صادمًا من نادي كوبنهاغن، يفيد بتعرض اللاعب لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، وهي إصابة تهدد مستقبل أي لاعب، خاصة في عمر مبكر.
يقول إميل: “كان ديكو حاضرًا الاجتماع، وعندما أبلغته بالأمر، خيّم الصمت على المكتب. كانت لحظة ثقيلة، شعرنا جميعًا بأن موهبة كبيرة قد تُحرم من مسيرتها قبل أن تبدأ”.
ورغم خطورة الإصابة وغياب أي ضمانات بشأن تعافي اللاعب بشكل كامل، قرر برشلونة المضي قدمًا في المفاوضات. وأضاف إميل: “عقدنا عدة اجتماعات لاحقة، وبرشلونة لم يتراجع. تمسكهم باللاعب في أسوأ لحظاته ترك أثرًا بالغًا في نفسه”.
وأشار وكيل بردغجي إلى أن اللاعب تلقى عروضًا من أندية أوروبية كبرى، لكن الموقف الأخلاقي الذي أبداه برشلونة كان كفيلاً بحسم قراره دون تردد. “لطالما حلم بردغجي بارتداء قميص البلوغرانا، والموقف الذي عاشه جعله يعتبر الانتقال خطوة طبيعية في مسيرته”، بحسب إميل.
وكان برشلونة قد أعلن رسميًا عن التعاقد مع روني بردغجي في يوليو الماضي، قادمًا من كوبنهاغن مقابل أكثر من مليوني يورو، ليكون أحد أبرز المواهب المنضمة حديثًا إلى مشروع النادي المستقبلي.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.