
تاكتيكا — على صدر غلاف صحيفة “ماركا” الإسبانية، خطف كيليان مبابي الأضواء بعدما قاد ريال مدريد لفوز عريض أعاد للفريق الكثير من بريقه المفقود. الفرنسي، الذي أصبح القلب النابض للهجوم الملكي، سجل ثلاثية كاملة “هاتريك” ليضع بصمته الواضحة في ليلة من ليالي البرنابيو التي لا تُنسى.
لكن مبابي لم يكن وحده في المشهد؛ فقد شارك كل من إدواردو كامافينغا وإبراهيم في المهرجان التهديفي، ليؤكدوا أن قوة ريال مدريد ليست مقتصرة على نجم واحد، بل على منظومة كاملة عادت للعمل بتوازن وانسجام. الأهم من ذلك، أن الشراكة بين أردا غولر ومبابي عادت للتألق مجددًا، حيث أظهر الثنائي تفاهمًا لافتًا في التحركات والتمريرات، مما جعل دفاعات الخصم عاجزة عن الصمود.
هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل رسالة واضحة من ريال مدريد أنه لا يعرف الاستسلام، وأن إصاباته وظروفه لم تكسر شخصيته البطولية. الصحيفة الإسبانية وصفت ما حدث بأنه “جرعة شفاء” لمدريد بعد تعثرات سابقة أثارت قلق الجماهير. والآن، مع عودة مبابي للتألق، يبدو أن الفريق استعاد الكثير من الثقة التي يحتاجها لمواصلة المنافسة على جميع الجبهات.
قد يكون هذا الانتصار نقطة تحول في موسم ريال مدريد، وربما بداية لمسار أكثر استقرارًا في الدوري ودوري الأبطال. كل الأنظار ستبقى موجهة نحو مبابي وغولر، الثنائي الذي قد يشكّل مستقبل الهجوم الملكي لسنوات طويلة.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.