
تاكتيكا — كشفت صحيفة آس الإسبانية أرقامًا مثيرة عن السياسة الاقتصادية التي انتهجها ريال مدريد في ملف بيع لاعبيه الشباب خلال السنوات الأخيرة. فقد نجح النادي الملكي في الحصول على ما مجموعه 468 مليون يورو منذ موسم 2014 عبر تسويق المواهب الصاعدة، وهو ما يعكس جانبًا من استراتيجية الإدارة في موازنة النفقات وتعزيز الموارد بعيدًا عن الضغوط المالية.
وفي صيف 2025 وحده، بلغت حصيلة الريال من صفقات بيع اللاعبين الشباب 21.3 مليون يورو، ما يبرهن على استمرار النادي في الاستفادة من أكاديميته ونجومه الصاعدين الذين يجدون فرصًا أكبر في أندية أخرى، بينما يكتفي الملكي بالحفاظ على أبرز المواهب القادرة على صنع الفارق في الفريق الأول.
هذه الأرقام لا تُظهر فقط النجاح الرياضي، بل تعكس أيضًا عقلية استثمارية واضحة، حيث يجمع ريال مدريد بين المنافسة على البطولات وتحقيق أرباح مالية ثابتة من سوق الانتقالات.
فهل يستمر النادي في الاعتماد على هذه السياسة لتحقيق توازن بين الطموحات الرياضية والعوائد الاقتصادية، أم أن الحاجة لصفقات ضخمة في المستقبل قد تغيّر المعادلة؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.