
تاكتيكا– عاد ملف ملعب برشلونة إلى الواجهة مع اقتراب انطلاق دوري أبطال أوروبا، حيث يدرس النادي الكتالوني خيارًا غير مسبوق يتمثل في توزيع مبارياته بين الكامب نو ومونتجويك.
وكانت الخطة الأصلية تقضي بالعودة إلى الكامب نو يوم 14 سبتمبر في مواجهة فالنسيا، غير أن تأخر التصاريح اللازمة يهدد المشروع، في وقت يقترب فيه الموعد النهائي لإبلاغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (28 أغسطس) بالملعب الذي سيستضيف مباريات دور المجموعات.
ويقترح النادي افتتاح المدرج الرئيسي وجانب واحد من الكامب نو بطاقة 27 ألف متفرج، ترتفع لاحقًا إلى 45 ألفًا ثم 60 ألفًا. لكن في حال استمرار التأخير، قد يضطر الفريق إلى خوض مباريات دوري الأبطال على ملعب مونتجويك حتى يناير المقبل، أي حتى نهاية مرحلة المجموعات.
التحدي الأكبر يتمثل في إمكانية اعتماد ملعبين في وقت واحد: مباريات الدوري في الكامب نو مقابل مباريات دوري الأبطال في مونتجويك، وهو خيار سبق أن رفضته الإدارة، قبل أن يعاد النظر فيه الآن نظرًا للفارق الكبير في العوائد بين الملعبين.