تاكتيكا — قبل أيام قليلة من انطلاق الموسم الجديد للدوري الإسباني، فجّر أنخيل توريس، رئيس نادي خيتافي، جدلاً واسعاً بتصريحات نارية انتقد فيها بشدة خطط رابطة الليغا لنقل بعض المباريات إلى خارج إسبانيا، وتحديداً إلى مدينة ميامي الأمريكية.
توريس وصف فكرة إقامة مباراة فياريال وبرشلونة في الولايات المتحدة بأنها “تشويه للمنافسة” و”أمر غير مقبول”، مؤكداً أن البطولة يجب أن تُقام وفق القواعد المعتادة، حيث يخوض كل فريق مبارياته على أرضه وأمام جماهيره.
رئيس خيتافي أوضح أن هذه الخطوة تمثل إضراراً بحق الجماهير المحلية، الذين ينتظرون موسمهم الكروي لمشاهدة فرقهم في ملاعبهم، كما أنها تضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية.
وأضاف أن تحويل المباريات إلى خارج البلاد يخدم المصالح التجارية على حساب نزاهة البطولة، مشيراً إلى أن “كرة القدم ليست سلعة فقط، بل جزء من هوية وثقافة المدينة التي ينتمي إليها النادي”.
توريس لم يكتف بالاعتراض على نقل المباريات، بل أبدى قلقه من أوضاع تسجيل اللاعبين قبل انطلاق الموسم، مشيراً إلى أن هناك نحو 150 لاعباً لم يتم تسجيلهم بعد بسبب قيود ولوائح مالية، وهو ما يعكس – على حد وصفه – خللاً في إدارة البطولة والاستعداد لها.
تصريحات رئيس خيتافي جاءت في وقت تشهد فيه الكرة الإسبانية نقاشاً واسعاً حول سعي رابطة الليغا لتوسيع انتشارها عالمياً وزيادة عائداتها من خلال خوض مباريات رسمية في الخارج، وهي فكرة يراها البعض فرصة للترويج للبطولة وجذب جمهور جديد، فيما يعتبرها آخرون تهديداً لتقاليد الدوري وروحه التنافسية.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.
