
تاكتيكا — عاد لاعب منتخب إسبانيا، رودري، إلى صفوف المنتخب بعد فترة غياب امتدت عامًا كاملًا بسبب الإصابة.
وأكد رودري في تصريحات صحفية أنه سعيد جدًا بالعودة، مشيرًا إلى أن جسده في حالة جيدة ويعمل حاليًا على استعادة إيقاع المباريات تدريجيًا.
وأضاف أن التعافي من إصابة بهذا الحجم يحتاج للصبر والتركيز على ما يحب اللاعب ويشغف به، مؤكدًا أن الإحباط لن يكون له أي فائدة في هذه المرحلة.
وتطرق رودري للحديث عن بديله في المنتخب، زوبيميندي، مشيدًا بمستواه العالي ووصفه بأنه بديل رائع.
وأوضح أن الفريق على الرغم من عدم الفوز بدوري الأمم، شهد تطورًا مذهلًا، وأن انتقال زوبيميندي إلى أرسنال يمثل تحديًا جديدًا، وهو سعيد برؤيته يقود المنتخب بنفس المستوى الذي اعتاد عليه.
كما تحدث رودري عن تأثير الإصابات على مسيرته هذا العام، مؤكدًا أن الفترة الماضية كانت صعبة، وأن الإصابة أثرت عليه بشكل كبير.
ورغم ذلك، أكد أن الكرة الذهبية كانت لهدف معنوي ومنحة دافعة، وأنه يسعى للعودة إلى مستواه السابق والاستمتاع بكرة القدم مجددًا.
وعن اللاعبين الشباب والجيل القادم، شدد رودري على أهمية استثمار الموهبة في خدمة الفريق، مشيرًا إلى أنه يرى زميله لامين سعيدًا ومبتسمًا، وأن تطوره سيكون رمزًا لنجاح المنتخب الإسباني.
وأضاف رودري أن جيله واعد، وأن لديهم رغبة قوية في صنع طريقهم الخاص في عالم كرة القدم.
وبخصوص الكرة الذهبية، أعرب رودري عن رأيه الرياضي، مؤكدًا أن اللاعبين الأكثر جدارة بها هذا العام هما ديمبيلي وفينتينيا.
يبدو أن عودة رودري للمنتخب الإسباني تمثل بداية مرحلة جديدة له، مليئة بالطموح والرغبة في استعادة أفضل مستوياته، مع متابعة ودعم للأجيال القادمة التي تعد بمستقبل مشرق للمنتخب.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.