
تاكتيكا– أثار مارك أندريه تير شتيغن، قائد برشلونة، موجة غضب عارمة داخل محيط النادي الكتالوني، بسبب سلسلة من التصرفات التي وُصفت بأنها غير أخلاقية ولا تليق بلاعب يحمل شارة القيادة.
وبحسب تقارير صحفية كتالونية، ضغط الحارس الألماني بقوة خلال أصعب فترات الموسم من أجل استعادة مكانه على حساب تشيزني، ثم فاجأ الجميع برفضه مرافقة الفريق في مباريات الحسم رغم قدرته البدنية على السفر.
كما أثار موقفه من الجماهير جدلًا واسعًا، بعد أن رفض الحديث إليهم عقب التتويج، بل وكسر البروتوكول المعتاد لاحتفالات الفوز، وهو ما اعتُبر تقليلًا من قيمة الحدث ومن مشاعر الأنصار.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ اختار تير شتيغن أن يُعلن بنفسه عبر بيان رسمي مدة غيابه عقب الجراحة بثلاثة أشهر فقط، في خطوة أثارت الشكوك حول نواياه، حيث تمنع لوائح الليغا تسجيل بديل للاعب إلا إذا تجاوزت فترة غيابه 4 أشهر، وهو ما كان سيمنح برشلونة فرصة قيد الحارس الجديد خوان غارسيا.
السلوك الأخير يضع تير شتيغن تحت ضغط كبير، وسط تساؤلات حول التزامه واحترامه لزملائه والنادي الذي منحه شارة القيادة، لكنه يبدو اليوم بعيدًا تمامًا عن قيم القائد الحقيقي.