
وجه الصحفي توني فريروس عبر صحيفة سبورت، انتقادات حادة إلى تصريحات ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، معتبرًا أنها السبب الرئيسي في غضب أتلتيك بلباو، بسبب حديثه العلني عن رغبة نيكو ويليامز في الانتقال إلى برشلونة.
وأشار فريروس إلى أن “أتلتيك بلباو محق تمامًا في استيائه”، متسائلًا: “ماذا كان سيفعل لابورتا وجيشه الإعلامي لو صرّح لويس إنريكي أو لويس كامبوس بأن لامين يامال يريد اللعب في باريس؟”.
ورأى فريروس أن لابورتا كان أكثر حذرًا، حيث لم يذكر اسم نيكو صراحة، بعكس ديكو الذي ارتكب “خطأً كبيرًا”، حسب وصفه ، بإقحام اللاعب في تصريحات علنية، مما وضعه في موقف محرج أمام ناديه وجماهيره.
وختم الصحفي الكتالوني مقاله بالتأكيد على أن “ديكو كان عليه فقط أن يُمسك لسانه عن جملة واحدة، ولو فعل، لكان النادي تجنب كل هذا الضجيج”.