
بعد خروج مانشستر سيتي المفاجئ من دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية، تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية أصداء ردود الفعل داخل معسكر ريال مدريد في ميامي، حيث انتشرت عبارة لافتة بين اللاعبين والجهاز الفني:
“لم نكن سيئين إلى هذا الحد.”
العبارة، التي لم تُقال على سبيل السخرية أو الاحتفال، اعتُبرت خلاصة لتفكير الكثيرين داخل غرفة الملابس، تعبيرًا عن إحساس عام بأن الانتقادات التي وُجهت للفريق مؤخراً كانت متسرعة ومبالغ فيها.
وكان تعادل ريال مدريد أمام الهلال قد وُصف في الإعلام الإسباني بأنه مؤشر ضعف، إلا أن هذا التعادل كان سببًا في تأهل الفريقين معًا، وأظهر أن الحكم على مشروع تشابي ألونسو لا يزال مبكرًا.
ألونسو، الذي يسعى لإحداث تحول كبير في هوية ريال مدريد التكتيكية، طالب منذ يومه الأول بمنحه الوقت، إذ يرى أن التحولات الحقيقية لا تُنجز بين عشية وضحاها، بل تحتاج إلى مراحل من التطور والاستقرار.