
تاكتيكا– اثار قرار رابطة الدوري الاسباني برفض طلب تقدم به ريال مدريد بتأجيل مباراته الاولى من الموسم الجديد ضد اوساسونا اثار جدلا بشان موقف النادي الملكي من كاس العالم للأندية على اعتبار ان طلب التأجيل فرضته مشاركة الفريق في البطولة العالمية التي استضافتها الولايات المتحدة حيث بلغ الدور قبل النهائي .
ورغم أن ريال مدريد يُعد من أبرز المؤيدين لإقامة المونديال كل عامين لتعزيز العوائد المالية، إلا أن رابطة الليغا، بقيادة خافيير تيباس، كانت ولا تزال من أشد المعارضين لهذا التوسع، ما أضفى طابعًا سياسيًا على قرار الرفض.
قرار الإدارة المدريدية بطلب التأجيل بدا مثيرًا للانتقادات، إذ رأى كثيرون أن المشاركة في المونديال لا تمنح أي نادٍ حق فرض الأعباء على غيره من المنافسين المحليين. خصوصًا أن أوساسونا، خصم المباراة، ليس طرفًا في التزامات ريال الدولية ولا ينبغي أن يتأثر بها.
المثير أن ريال مدريد لم يكن الفريق الوحيد الذي خاض غمار البطولة، إذ شارك أيضًا تشيلسي وباريس سان جيرمان، ورغم وصول الفريق الباريسي إلى النهائي، إلا أنه سيبدأ موسمه مبكرًا بمواجهة توتنهام في كأس السوبر الأوروبي، دون أن يطالب بأي تأجيل.
وبذلك، يُنظر إلى طلب التأجيل من ريال مدريد على أنه مطالبة ضمنية لبقية أندية الليغا بمشاركته تبعات مشاركته في بطولة يَجني منها وحده المكاسب، دون أن يشاركه فيها الآخرون.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.










