
تاكتيكا- تتجدد الليلة المواجهة بين لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، وناديه السابق ريال مدريد، في قمة مرتقبة ضمن نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأميركية، لكن خلف هذا الصدام الرياضي تختبئ قصة لا تزال تؤرق ذاكرة عشاق الفريق الملكي منذ ما يقارب ثلاثة عقود.
انضم إنريكي إلى ريال مدريد في صيف 1991 قادمًا من سبورتينغ خيخون، وقدم مستويات لافتة جعلته من أبرز لاعبي الليغا ومنتخب إسبانيا، قبل أن يتخذ في عام 1996 خطوة صادمة بالانتقال حرًا إلى الغريم الأبدي برشلونة، وهو ما اعتُبر حينها “طعنة في الظهر” من لاعب كان يُنظر إليه باعتباره أحد رموز الفريق.
رحيله لم يُغفر قط من قبل جماهير ولاعبي وإدارة النادي، لا سيما أنه لم يُبدِ ندمًا لاحقًا، بل زاد من احتقان الجماهير حين أصبح لاحقًا لاعبًا ثم مدربًا لبرشلونة، وشارك في العديد من الكلاسيكوهات المثيرة للجدل، حيث اعتبرته الجماهير المدريدية “خائنًا” في أعراف كرة القدم.
ومع اقتراب صافرة بداية المواجهة المنتظرة ضد باريس سان جيرمان، ستتوجه عدسات المدريديستا إلى لويس إنريكي، ليس فقط لمتابعة خططه الفنية، بل لتجدد المشاعر المتضاربة تجاه أحد أكثر اللاعبين إثارة للجدل في تاريخ مواجهات قطبي إسبانيا.