
تاكتيكا– يستعد ريال مدريد لإحداث تحول تاريخي في نموذج ملكيته، الذي ظل ثابتًا منذ تأسيس النادي عام 1902، حيث كانت الملكية حكرًا على الأعضاء فقط. الخطط الحالية تهدف إلى السماح للمستثمرين الخارجيين بشراء حصص في النادي، لأول مرة في تاريخه، وهو ما قد يُحدث جدلًا واسعًا بين جماهير وأعضاء النادي.
تتطلب أي تغييرات على هيكل الملكية موافقة الأعضاء عبر تصويت رسمي، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الإدارة لإقناعهم بفوائد هذا التحول، الذي يهدف إلى تعزيز الموارد المالية للنادي.
أحد الاقتراحات البارزة يشمل تقسيم ريال مدريد إلى كيانين مستقلين: كيان رياضي يركز على النشاط الكروي، وكيان تجاري يتولى إدارة الجوانب المالية والتجارية للنادي. هذا التقسيم يتيح للنادي دعوة المستثمرين لشراء حصص في الجانب التجاري، مع الحفاظ على ملكية الأعضاء للنادي قانونيًا عبر المؤسسة الخيرية التابعة له.
يُعتبر هذا التحول خطوة تاريخية قد تغير طريقة إدارة الأندية الإسبانية الكبرى، ويضع ريال مدريد في صدارة الأندية التي تجمع بين الإرث التاريخي وإمكانيات الاستثمار الحديثة.












