
تاكتيكا– خلال العام الماضي، تعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور لحملة تنمر من جماهير كرة القدم داخل إسبانيا وخارجها، بسبب عدم تتويجه بجائزة الكرة الذهبية، الأمر الذي دفع البعض إلى تبادل الكرة الشاطئية سواء في المدرجات أو في الشارع كنوع من السخرية.
وفي حفل هذا العام، بعد عدم تتويج لامين يامال بجائزة أفضل لاعب في العالم، رغم أدائه الاستثنائي واستحقاقه الجائزة، شهدت الحسابات الإسبانية حالة مشابهة من السخرية والهجوم على اللاعب.
ويعتبر الخبراء أن هذه التصرفات الحمقاء والسلبية من الجمهور تزيد من الاحتقان، وتشوه صورة كرة القدم الجميلة، كما تترسخ لدى الجيل الحالي مفاهيم التناحر بين الجماهير.
ويشير المراقبون إلى أن السلوكيات الإعلامية في إسبانيا تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز هذه المواقف ونشرها، ما يفاقم المشكلة ويعطيها مساحة أوسع على المنصات الرقمية.