
تاكتيكا — أفادت تقارير إسبانية أن ريال مدريد يواصل إنفاقه الضخم في سوق الانتقالات دون أن تُثار حوله أي علامات استفهام من وسائل الإعلام أو الجهات الرقابية، رغم أن إجمالي التكاليف تجاوز حتى الآن 230 مليون يورو، والرقم مرشح للارتفاع إلى أكثر من 300 مليون يورو خلال الأسابيع المقبلة.
وبتفصيل أدق، أنفق النادي الملكي هذا الصيف:
25 مليون يورو ما بين إنهاء عقد المدرب كارلو أنشيلوتي والتعاقد مع تشابي الونسو.
32 مليون يورو لاستقدام ترينت ألكسندر أرنولد، من بينها 20 مليون كمكافأة توقيع و12 مليونًا كتعويض.
60 مليون يورو للمدافع دين هاوسن.
63.2 مليون يورو لضم فرانكو ماستانتونو من ريفر بليت.
وأخيرًا 50 مليون يورو أُنفقت على التعاقد مع ألفارو كاريراس من بنفيكا.
كل ذلك وسط صمت إعلامي لافت، وغياب واضح لأي نقاش جاد حول معايير اللعب المالي النظيف، التي تُستخدم غالبًا كعصا لتأديب أندية أخرى في إسبانيا وخارجها.
وفيما تشير آخر التقارير إلى نية ريال مدريد استقدام قلب دفاع جديد (كوناتي) ولاعب وسط إضافي، يبدو أن النادي بصدد تجاوز حاجز 300 مليون يورو في سوق الانتقالات — رقم كفيل بإشعال الأضواء الحمراء في أي دوري آخر.
فأين هي رابطة الليغا؟ أين تيباس الذي اعتاد التدخل في كل صغيرة وكبيرة؟
وأين الصحافة التي تتحدث عن “الهدر” حين يتعلق الأمر ببرشلونة أو أندية أخرى؟
في مدريد، لا شيء يُقال. الإنفاق حرّ، والتحركات تمر، والغطاء الإعلامي مستمر.