تاكتيكا– أثار تقرير نشره الصحفي ألبيرت أورتيغا في صحيفة El Confidencial جدلاً واسعًا بشأن فشل نادي برشلونة في بث مبارياته التحضيرية للموسم الجديد، بعد فرض رسوم بلغت 40 يورو على الجماهير لمتابعة المباريات عبر منصته الرسمية، قبل أن ينهار النظام بشكل كامل.
برشلونة برّر العطل بـ”هجوم إلكتروني”، لكن أورتيغا أشار إلى أن ما يحدث خلف الكواليس أكثر خطورة. ففي صدارة مشروع “Barça Media” تقف بالوما ميكادزه، ابنة مانانا جيورجادزه، رئيسة مكتب إدارة النادي، وهي شخصية تحوم حولها العديد من علامات الاستفهام، خاصة أن والدتها كانت شريكة سابقة لرجل أدين في قضايا تتعلق بالاتجار بالمخدرات.
رغم هذه الخلفية المثيرة للجدل، أعلن النادي هذا الشهر تعيين ميكادزه لقيادة مشروع تطوير المنظومة الرقمية للنادي تحت شعار “الابتكار والتواصل العالمي”، في إطار مشروع “Barça Vision” الذي تبلغ قيمته السوقية نحو 400 مليون يورو.
لكن الصدمة الأكبر، بحسب التقرير، تمثلت في اعتراف النادي بالاعتماد على خدمات خارجية للبث، وهو ما يسلط الضوء على خلل إداري وفني واضح. في الوقت ذاته، افتتح برشلونة أول متجر رسمي له خارج إسبانيا في جورجيا، البلد الذي تنتمي إليه جيورجادزه وابنتها، في ظل إشراف مباشر من ميغريليشفيلي، المسؤول عن أكاديمية النادي في المنطقة.
أحداث متتالية تُلقي بظلال من الشك على الإدارة الحالية للنادي، وتثير تساؤلات جادة حول نزاهة وتوجهات مشروعه الرقمي والإعلامي في المرحلة المقبلة.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.
