فضيحة في أولد ترافورد.. أسماء أساطير يونايتد ممنوعة على القمصان!

تاكتيكا — أشعل نادي مانشستر يونايتد غضب جماهيره حول العالم بعد قرار صادم يقضي بمنع طباعة أسماء ثلاثة من أعظم أساطيره على القمصان الرسمية المباعة في متجره الرئيسي بـ”أولد ترافورد”، وهم رونالدو، وديفيد بيكهام، وإريك كانتونا.

المفاجأة الكبرى لم تكن في الأسماء، بل في السبب الذي برره النادي، حيث أوضح أن القرار جاء بسبب “قيود الترخيص” المرتبطة بحقوق الصورة الخاصة باللاعبين الثلاثة، والتي تمنع استخدام أسمائهم تجاريًا دون إذن مباشر منهم.

هذه الحقوق تُعتبر جزءًا من عقود تجارية يمتلكها اللاعبون، وتحميهم من أي استغلال غير مصرح به لعلاماتهم الشخصية.

مشجعو يونايتد الذين اعتادوا رؤية أسماء هؤلاء النجوم على القمصان لسنوات طويلة، عبّروا عن صدمتهم، معتبرين أن القرار يُعد بمثابة “شطب رمزي” لأساطير صنعوا تاريخ النادي.

بعض الجماهير أشار إلى التناقض الواضح في السياسة، خاصة أن أسماء أساطير آخرين مثل واين روني وريان جيجز متاحة للطباعة دون قيود.

صور اللافتة التي وُضعت داخل المتجر، والتي تُحذر الزبائن من عدم إمكانية طباعة الأسماء الثلاثة، انتشرت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وأشعلت موجة من الانتقادات.

التعليقات تراوحت بين السخرية والدهشة، حيث كتب أحد المشجعين: “كيف يمنعون طباعة اسم رونالدو، وهو أحد أبرز من ارتدى قميص النادي؟”، بينما أشار آخر إلى أن “الأمر يثبت أن التجارة غلبت العاطفة في كرة القدم الحديثة”.

هذا الجدل يسلط الضوء على التحول الكبير في العلاقة بين الأندية ولاعبيها السابقين، حيث باتت حقوق العلامة التجارية والاعتبارات التجارية تتحكم في قرارات تمس مشاعر الجماهير وارتباطهم بتاريخ ناديهم.

وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن الأمر مجرد مسألة قانونية بحتة، يعتبره آخرون دليلاً على تراجع الروح التاريخية لصالح المصالح المادية.

تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.

تريند اليوم