
تاكتيكا — كشفت صحيفة La Vanguardia الإسبانية تفاصيل جديدة وصادمة حول حادثة طعن منير نصراوي، والد النجم الشاب لامين يامال، والتي أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الكتالونية خلال الساعات الماضية.
وبحسب التقرير، فإن الحادثة بدأت في فترة ما بعد الظهر، عندما كان نصراوي يسير في شارع فرانك مارشا بمدينة برشلونة، قبل أن يُلقى عليه ماء من شرفة في الطابق الثالث، ليتبين لاحقًا أن الفاعل طفل صغير. وردّ فعل العائلة لم يتأخر، إذ نزل بعض الأقارب إلى الشارع واندلع شجار أسفر عن خدوش طفيفة في عنق نصراوي.
وأوضح نصراوي في إفادته للشرطة قائلًا:
“لم أكن أفعل شيئًا، كنت أمشي بهدوء ورموا عليّ أشياء. إما أن يحلّها محامٍ جيد، أو سنحلّها نحن لاحقًا.”
لكن التوتر لم يتوقف عند ذلك الحد، إذ عاد نصراوي مساءً برفقة صديقين إلى موقف سيارات قرب ملعب الحي، حيث كان الجناة في انتظاره، مسلحين بأسلحة بيضاء.
لتندلع المواجهة الدامية التي انتهت بطعنه مرتين أو ثلاثًا في الصدر والخاصرة.
وقال أحد الشهود: “منير ركض، فلاحقه أحدهم وطعنه مرتين أو ثلاثًا في الصدر والخاصرة.”
وأضاف صديقه سفيان: “أرادوا قتله، أحدهم كان يحمل سكينًا وهاجمه كالحيوان.”
فيما أكد شاهد آخر: “ركض نحوه وطعنه ثلاث أو أربع مرات.”
الشرطة ألقت القبض على المتهم، الذي سبق أن أُدين في ديسمبر الماضي، لكنه خرج بكفالة مؤقتة، ولا يزال يؤكد أن هو وعائلته كانوا ضحايا اعتداء من والد يامال.
القضية لا تزال قيد التحقيق، وسط اهتمام إعلامي كبير نظرًا لارتباطها بعائلة أحد أبرز المواهب الصاعدة في برشلونة وإسبانيا.
فهل تؤثر هذه الحادثة على حالة لامين يامال الذهنية في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب مباريات الكلاسيكو الحاسمة؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.