
تاكتيكا —في زمن تكثر فيه المقارنات وتُستهلك الأرقام، يخرج ليونيل ميسي من جديد ليكتب سطرًا جديدًا في سجلات التاريخ، محققًا إنجازًا يصعب الاقتراب منه: 387 تمريرة حاسمة، ليصبح اللاعب الأكثر صناعةً للأهداف في تاريخ كرة القدم!
هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل هو خلاصة مسيرة من الإبداع المتواصل، حيث لم يكتف “البرغوث” بإبهار الجماهير بالأهداف الخيالية، بل صنع مئات اللحظات الحاسمة لزملائه، مانحًا اللعبة روحها الجماعية بلمسته الخارقة.
من برشلونة إلى باريس، والآن في ميامي، ظل ميسي وفياً لأسلوبه، لاعبًا جماعيًا قبل أن يكون هدافًا، وراسمًا لمسارات الكرة كما لو كانت أوتار آلة موسيقية.
ويأتي هذا الرقم القياسي ليضيف إلى رصيده المُذهل الذي يشمل الكرة الذهبية، التتويجات القارية والعالمية، والانتصارات الفردية والجماعية.
هل بات ميسي يُنهي كل جدال حول “الأعظم في التاريخ”؟
أم أن الأرقام مهما بلغت، ستظل عاجزة عن ترجمة الأثر الفني والإنساني لهذا اللاعب الفريد؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.