
تاكتيكا — كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن ليفربول أنفق هذا الصيف مبلغًا مذهلاً وصل إلى 464 مليون جنيه إسترليني، وذلك على التعاقد مع خمسة لاعبين فقط، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ النادي من حيث حجم الإنفاق في نافذة انتقالات واحدة.
إدارة “الريدز” أرادت توجيه رسالة واضحة حول نواياها في إعادة بناء الفريق بسرعة وقوة، بعد تراجع المنافسة في المواسم الأخيرة. الصفقات الجديدة شملت مزيجًا من أسماء شابة لامعة وأخرى جاهزة لتقديم الإضافة الفورية، وعلى رأس هذه الصفقات جاء المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك الذي دخل التاريخ كأغلى لاعب في البريميرليغ، بعد انتقاله مقابل 130 مليون جنيه إسترليني.
كما نجح الريدز في خطف النجم الألماني فلوريان فيرتز، الذي يُنظر إليه كأحد أبرز المواهب الأوروبية القادرة على صناعة الفارق في وسط الملعب الهجومي.
وفي الهجوم أيضًا، جاء التعاقد مع الفرنسي هوغو إيكيتيكي ليمنح الفريق قوة إضافية وخيارات متعددة أمام المرمى.
وفي الخط الخلفي، ضم ليفربول الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ، المعروف بسرعته وانطلاقاته على الأطراف، ليضيف بعدًا هجوميًا ودفاعيًا في آن واحد.
أما آخر الصفقات فكانت الشاب المجري ياروش كيركيز، الذي يُتوقع له مستقبل كبير في مركز الظهير الأيسر مع الفريق.
هذا الاستثمار الضخم يعكس تغيرًا جذريًا في استراتيجية ليفربول، الذي كان يُعرف دائمًا بالتحركات المحسوبة في سوق الانتقالات. لكن مع اشتداد المنافسة محليًا وأوروبيًا، يبدو أن النادي قرر الدخول بقوة عبر صفقات قياسية تعيد الفريق إلى الصفوف الأولى في إنجلترا وأوروبا.
فهل سينجح هذا الإنفاق الضخم في إعادة ليفربول إلى منصات التتويج سريعًا، أم أن الضغوط ستتضاعف على اللاعبين والمدرب لتحقيق نتائج فورية؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.