
تاكتيكا- رغم امتلاك ريال مدريد لمجموعة من النجوم، إلا أن الحديث تصاعد مؤخرًا حول تأثير وجود كيليان مبابي على الهوية الجماعية للفريق، خاصة بعد الأداء الكارثي ضد باريس سان جيرمان.
العديد من الأصوات داخل أوساط المتابعين ترى أن الفريق كان أكثر تنظيمًا قبل وصول النجم الفرنسي، وأنه بدا أكثر جماعية عندما كان يغيب بداعي الإصابة، ما يفتح باب الجدل حول قدرة الفريق على استيعابه تكتيكيًا.
الفكرة الأساسية التي يتم تداولها بين الجماهير هي أن ريال مدريد، قبل انضمام مبابي، كان يبدو فريقًا يلعب ككتلة واحدة، بينما أظهرت بعض المباريات أن حضوره، رغم قيمته الفردية، يربك النسق الجماعي ويجعل من المنظومة أقل تماسكًا.
في النهاية، لا أحد ينكر إمكانيات مبابي، لكن الانسجام الكامل لا يزال غائبًا، والنتائج تُظهر أن ريال مدريد ما زال يبحث عن طريق لاستيعاب النجم الجديد ضمن هويته الفنية دون أن يفقد توازنه.