تاكتيكا– أثارت لقطة الهدف الثاني لبرشلونة في شباك ريال مايوركا، الذي سجله فيران توريس في افتتاح الليغا، جدلاً واسعاً داخل إسبانيا وخارجها بعدما وُصف من قبل الصحافة بـ”الفضيحة” و”العار”.
الجدل جاء بسبب سقوط أحد لاعبي مايوركا على الأرض إثر ارتطام الكرة برأسه، في وقت استمر اللعب دون أن يتدخل الحكم لإيقاف المباراة. وهنا طُرحت عدة تساؤلات حول المسؤول الحقيقي عن الموقف:
الحكم خوسيه لويس مونييرا
القانون يمنحه السلطة المطلقة لإيقاف المباراة عند وجود إصابة، لكن تقديره بأن لاعب مايوركا ليس في خطر اعتُبر خطأً، خاصة أن سلامة اللاعبين يجب أن تبقى الأولوية حتى على حساب سير اللعب أو نتيجته.
فيران توريس
كان يمكنه التحلي بروح اللعب النظيف وإخراج الكرة بنفسه رغم عدم سماع صافرة الحكم، إذ سبقت حالات عديدة في عالم كرة القدم توقف فيها اللاعبون للتأكد من سلامة منافسيهم حتى في لحظات حاسمة.
هانسي فليك
المدرب اعترف بعد اللقاء أنه أعطى لاعبيه تعليمات بعدم التوقف إلا عند سماع الصافرة، وهو ما التزموا به تمامًا، لكن الانتقادات وجهت له لعدم توضيح أن هناك مواقف استثنائية تستدعي تغليب الأخلاق الرياضية على التعليمات.
القضية لم تعد مرتبطة بصحة الهدف من الناحية الفنية، بقدر ما فتحت نقاشاً أوسع حول القوانين والأعراف والأخلاقيات في ملاعب كرة القدم.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.
