
تاكتيكا– سلطت صحيفة “آس” الضوء على القرارات التكتيكية المثيرة للجدل التي اتخذها هانزي فليك في مباراة برشلونة أمام ليفانتي، مؤكدة أن المدرب الألماني كاد يتسبب في سقوط الفريق في افتتاحية الليغا لولا الانتفاضة في الشوط الثاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن فليك اعتمد في البداية على تشكيل غريب تأثر بأجواء الجدل المرتبطة بقضية التسجيلات، حيث وضع رافينيا في مركز صانع الألعاب خلف فيران توريس وراشفورد، وهو ما أدى إلى ارتباك في المنظومة التكتيكية وعزل لامين يامال تمامًا عن المجريات، لينتهي الشوط الأول بتأخر الفريق الكتالوني بهدفين نظيفين.
وأضاف التقرير أن التغييرات في الشوط الثاني قلبت الموازين، إذ أدخل فليك غافي مكان كاسادو، وأعاد أولمو إلى مركزه الطبيعي كصانع لعب مع عودة رافينيا للجناح، ليستعيد الفريق إيقاعه. بيدري سجل هدفًا رائعًا، ثم عدل فيران الكفة، قبل أن يكتمل السيناريو بهدف عكسي في اللحظات الأخيرة بعد كرة خطيرة من لامين.
وختمت “آس” بالإشارة إلى أن فليك أنهى اللقاء بخطة هجومية-دفاعية هجينة (3-2-4-1)، مستحضرًا أجواء الريمونتادا ضد بنفيكا الموسم الماضي، لينقذ نفسه من موجة انتقادات كانت ستنفجر لو سقط برشلونة مبكرًا في الليغا.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.