
تاكتيكا — في أمسية الكرة الذهبية 2025، دوّن باريس سان جيرمان اسمه بحروف بارزة بعدما تُوّج بجائزة أفضل نادي في العالم، ليحصد اعترافًا عالميًا بمشروعه الطموح وإنجازاته الاستثنائية. لكن ما جعل التتويج أكثر إثارة هو أنه جاء في موسم لم يشهد وجود كيليان مبابي، النجم الذي كان لسنوات طويلة أيقونة الفريق.
الفريق الباريسي، بقيادة المدرب لويس انريكي، أثبت أن القوة لا تُختصر في نجم واحد، بل في منظومة جماعية متكاملة. نجاح النادي هذا الموسم، وعلى رأسه التتويج التاريخي بدوري أبطال أوروبا، جاء كرسالة قوية مفادها أن باريس قادر على الهيمنة حتى بعد رحيل مبابي.
انريكي، الذي تعرض لكثير من الشكوك عند توليه المهمة، حول الشك إلى يقين، وأثبت أن فلسفته التكتيكية قادرة على صناعة فريق متماسك يمزج بين الانضباط الدفاعي والإبداع الهجومي. هذا الدرس الذي قدّمه المدرب الإسباني، سيبقى حاضرًا في ذاكرة الجماهير، إذ أظهر أن بناء الفرق لا يتوقف عند الأسماء اللامعة، بل عند روح المجموعة.
فهل يكون هذا اللقب نقطة انطلاق لعصر ذهبي جديد للنادي الباريسي، أم أن التحديات القادمة ستضع إنجازه تحت اختبارٍ جديد؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.