
في صفعة جديدة لسوق الانتقالات، تلقى نادي برشلونة ضربة مفاجئة بعدما أعلن اللاعب الإسباني نيكو ويليامز عن تجديد عقده مع أتلتيك بلباو حتى عام 2035. جاء هذا الإعلان رغم التقارير الإعلامية التي أكدت اقتراب اللاعب من الانتقال إلى النادي الكتالوني هذا الصيف.
ويليامز، الذي أبدى في وقت سابق رغبته في الانضمام إلى برشلونة، اختار في النهاية البقاء في سان ماميس، مما اعتبره العديد من المحللين قرارًا يركز على المصلحة الشخصية بدلًا من الوفاء بالوعود العاطفية.
هذه المفاجأة كانت بمثابة درس قاسي لبرشلونة وجماهيره، حيث أثبتت أن الأمور لا تكون مضمونة إلا عندما تُعلن رسميًا، وأنه لا ينبغي تصديق أي أخبار قبل التأكد من صحتها.
خلال الأيام الماضية، انتشرت العديد من التصريحات والشائعات التي أثارت التفاؤل حول صفقة ويليامز، حيث تم تداول أخبار حول أن اللاعب لا يطلب ضمانات للتسجيل، وأن برشلونة تمكن من الوصول إلى قاعدة 1/1 التي تتيح له تسجيل اللاعب فورًا، إلا أن هذه التوقعات تبين أنها كانت مبالغات.
إضافة إلى ذلك، قيل إن الصفقة ستُغلق في 1 يوليو، وهو ما لم يحدث، وفي مفاجأة غير متوقعة، جدد ويليامز عقده مع بلباو حتى عام 2035 في نفس اليوم الذي كان متوقعًا أن تُغلق فيه الصفقة.