تاكتيكا — يبدو أن كرة القدم تستعد لواحدة من أكثر لحظاتها رمزية، حيث أشارت تقارير إلى أن ليونيل ميسي سيخوض يوم الخميس آخر مباراة له مع الأرجنتين داخل أرضه في إطار تصفيات كأس العالم. لحظة تحمل في طياتها الكثير من العاطفة، إذ قد تكون المرة الأخيرة التي يظهر فيها ميسي بقميص منتخب بلاده أمام الجماهير الأرجنتينية التي عاشت معه كل الانتصارات والخيبات والذكريات الخالدة.
المصادر أوضحت أن هذه المباراة ستكون الأخيرة لميسي في التصفيات داخل الأرجنتين، قبل أن تُستكمل رحلة المنتخب في لقاءات تُلعب خارج البلاد وصولًا إلى المونديال المقبل في أمريكا. ورغم أن الأمر لا يعني اعتزالًا كاملًا، إلا أنه يمثل وداعًا رسميًا للجماهير في الملاعب المحلية، حيث قد يقتصر ظهوره لاحقًا على مباريات ودية أو استحقاقات تقام خارج الأرجنتين.
هذه اللحظة تعكس نهاية مرحلة وبدء أخرى، فالجماهير التي اعتادت أن ترى نجمها الأول على أرضها، ستودعه الآن وهي تدرك أنها لن تعيش معه الأجواء ذاتها مرة أخرى في التصفيات. إنها لحظة وداع استثنائية لنجم صنع مجد الأرجنتين وحقق ما عجزت عنه أجيال كاملة.
فهل يكون هذا الوداع بداية فصل أخير في قصة ميسي الدولية، أم أن البرغوث سيكتب مشاهد إضافية تُخلّد حضوره حتى آخر نفس كروي له؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.
