تاكتيكا — تتجه أنظار الصحافة البريطانية والعالم الرياضي غدًا الثلاثاء إلى قاعة محكمة في قلب لندن، حيث سيقف الغاني توماس بارتي، نجم وسط أرسنال، لمواجهة خمس تهم اغتصاب تهدد مستقبله الكروي وربما حياته المهنية بأكملها.
القضية التي وُصفت بأنها “إحدى أخطر الفضائح في تاريخ البريميرليغ” تتعلق بعدة حوادث منفصلة، قالت مصادر إنها وقعت خلال فترات زمنية متباعدة، وتشمل شهادات ومزاعم من أكثر من طرف، ما يجعل الملف أكثر تعقيدًا وتشابكًا.
بارتي، الذي اعتاد أن يتصدر العناوين بمهاراته في المستطيل الأخضر، يجد نفسه هذه المرة في مواجهة أضواء الإعلام لأسباب مختلفة تمامًا.
وفي الوقت الذي يستعد فيه أرسنال لانطلاق الموسم الجديد، يواجه النادي صدمة قد تعصف باستقرار تشكيلته، مع غياب أي تعليق رسمي حتى الآن من الإدارة حول مستقبل اللاعب.
الجدل يزداد مع تسريب أنباء عن وجود أدلة وشهادات سيتم عرضها خلال الجلسة، وهو ما قد يحدد مسار القضية منذ بدايتها. البعض يرى أن الأمر قد ينتهي بتبرئة اللاعب إذا لم تكن الاتهامات مدعومة بأدلة قاطعة، فيما يحذر آخرون من أن الإدانة المحتملة قد تضع حدًا لمسيرته في البريميرليغ.
الجلسة المنتظرة غدًا لن تكون مجرد مواجهة قضائية عادية، بل قد تتحول إلى فصل مثير في قصة لاعب صنع اسمه في الملاعب الأوروبية، قبل أن يجد نفسه على أعتاب مواجهة أكبر تحدٍّ في حياته.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.
