
تاكتيكا– تتواصل أزمة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن داخل نادي برشلونة، عقب رفضه التوقيع على التقرير الطبي الخاص بالجراحة التي خضع لها في الظهر، وهو التقرير المطلوب تقديمه إلى اللجنة الطبية في رابطة الدوري الإسباني “لا ليغا”.
ورغم محاولات النادي لاحتواء الموقف عبر فتح قنوات تواصل مع الحارس وإقناعه بالتراجع، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل. وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن إدارة النادي باتت تنظر إلى تصرف تير شتيغن باعتباره “دليلًا على سوء نية”، وتشير إلى وجود محاولة متعمدة لعرقلة تسجيل الحارسين خوان غارسيا وتشيزني، اللذين قد يهددان مكانه الأساسي في الموسم الجديد.
أسباب الأزمة:
الحارس الألماني رفض التوقيع بدعوى “قانون حماية البيانات”.
النادي يرى أن هذا السبب غير مبرر، خاصة وأن اللاعب سبق له التصريح للإعلام بتفاصيل إصابته وفترة غيابه، وهو ما يتعارض مع البروتوكولات.
توجد شكوك داخل النادي حول وجود دوافع مالية خلف هذا الموقف، لا سيما بعد خسارته مكافأة قدرها 3.5 مليون يورو نتيجة غيابه عن المباراة الأخيرة للموسم ضد أتلتيك بلباو.
الخطوات المقبلة من جانب النادي:
ترى اللجنة القانونية في برشلونة أن لديها الأسس الكافية لاتخاذ إجراءات تأديبية.
من المحتمل أن تشمل هذه الإجراءات تصعيدًا قانونيًا، في حال استمرار رفض اللاعب.
تؤكد الإدارة أن التقرير الطبي المطلوب لا يتضمن تحديدًا لمدة غياب الحارس، بل يقتصر على توصيف الحالة الصحية، على أن يُترك القرار النهائي للجنة الطبية في رابطة الليغا.
الوضع الحالي:
الحارس يرفض التواصل مع الطاقم الطبي للنادي.
وكيله أبلغ الإدارة رسميًا برفض التوقيع على التقرير.
النادي بدأ بالفعل اتخاذ خطوات تأديبية عاجلة.
ويُشار إلى أن مثل هذه الحالات لم تحدث مع لاعبين آخرين مثل أندرياس كريستنسن أو رونالد أراوخو، مما يعكس خصوصية الوضع الحالي ويثير تساؤلات حول نوايا الحارس الألماني.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.