
تاكتيكا — شدد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على أنه يعتبر نفسه واحدًا من أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، مشيرًا إلى أن مسيرته لا تُقاس فقط بعدد البطولات التي حصدها، بل أيضًا بالطريقة التي حقق بها إنجازاته.
وقال مورينيو في تصريحاته: “لم أفز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، لكنني تمكنت من حصد الدوري والكأس، والأهم أنني أوقفت هيمنة برشلونة في تلك الفترة، وهو إنجاز لا يقل قيمة عن الألقاب الأوروبية”.
وأضاف: “آخر لقب أوروبي لي كان مع روما، عندما توجنا بدوري المؤتمر الأوروبي، وكان ذلك أول إنجاز قاري في تاريخ النادي. بالنسبة لي، البطولات وحدها لا تحكي القصة، بل الظروف والصعوبات التي رافقت تحقيقها. لهذا أؤمن أنني من بين الأفضل في تاريخ اللعبة”.
ويظل مورينيو، المعروف بلقب “السبيشل وان”، شخصية مثيرة للجدل في كرة القدم العالمية، حيث يرى كثيرون أن بصمته تتجاوز مجرد الألقاب، لكونه ترك تأثيرًا كبيرًا على الأندية التي دربها سواء من حيث النتائج أو الشخصية القوية التي نقلها لفرقِه.