تاكتيكا — في ليلة صادمة على ملعب الاتحاد، سقط مانشستر سيتي أمام توتنهام هوتسبير بنتيجة 2-0، في الجولة المثيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُمنى فريق بيب غوارديولا بهزيمة مؤلمة أمام جماهيره، ويترك علامات استفهام حول أداء حامل اللقب.
البداية جاءت قوية من السبيرز الذين باغتوا السيتي بالهدف الأول عن طريق برينان جونسون في الدقيقة 35 بعد جملة هجومية سريعة، قبل أن يضيف جواو بالينيا الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني في الدقيقة 47، ليضاعف معاناة أصحاب الأرض.
غوارديولا حاول إعادة فريقه إلى أجواء اللقاء عبر تغييرات هجومية وتنشيط الخط الأمامي بالاعتماد على هالاند وفودين، لكن افتقاد اللمسة الأخيرة والصلابة الدفاعية لتوتنهام أحبطت كل المحاولات. ورغم استحواذ السيتي الكبير على الكرة، إلا أن الفعالية الهجومية غابت تمامًا، ليظهر الفريق عاجزًا أمام التنظيم الدفاعي للسبيرز.
هذه الخسارة على ملعبه تُعتبر ضربة قوية لغوارديولا الذي اعتاد فرض هيمنته في الاتحاد، لكنها الليلة تحولت إلى سقوط مدوٍ أمام أنجي بوستيكوغلو الذي خطف الأضواء بتكتيك مثالي وخطة أوقفت أقوى خطوط الهجوم في إنجلترا.
النتيجة تفتح الباب واسعًا للمنافسين في سباق الصدارة، وتضع غوارديولا ولاعبيه تحت ضغط متزايد، وسط تساؤلات حول ما إذا كان الفريق يمر بكبوة عابرة أم أن المشاكل أعمق مما تبدو عليه.
فهل ينجح غوارديولا في استعادة توازنه سريعًا، أم أن السقوط في ملعبه سيكون بداية سلسلة من الإخفاقات هذا الموسم؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.
