
تاكتيكا — في مشهد غير متوقع داخل برشلونة، أعلن أليكس سانتوس تنحيه عن منصبه كمدير للاتصالات في النادي، وذلك اعتبارًا من اليوم. الخطوة جاءت بشكل مفاجئ لتثير جدلًا واسعًا حول مستقبل السياسة الإعلامية للنادي الكتالوني في واحدة من أكثر المراحل حساسية.
المصادر القريبة من الإدارة أكدت أن القرار لم يكن مطروحًا في الأفق، خاصة وأن سانتوس لعب دورًا بارزًا في توجيه الخطاب الإعلامي للنادي خلال السنوات الماضية. بعض التحليلات تربط الاستقالة بوجود ضغوط أو خلافات داخلية، فيما يرى آخرون أنها رغبة شخصية من سانتوس للابتعاد عن الأضواء.
منذ توليه المنصب، كان سانتوس حاضرًا في معظم الملفات الإعلامية الكبرى لبرشلونة، سواء في الدفاع عن الإدارة أمام الانتقادات أو في إدارة صورة النادي عالميًا. ومع رحيله، تتجه الأنظار إلى من سيخلفه وكيف ستتعامل الإدارة مع فراغ بهذا الحجم.
فهل يكون رحيل سانتوس بداية لفصل جديد في السياسة الإعلامية لبرشلونة، أم مجرد حلقة عابرة في سلسلة التغييرات المستمرة داخل النادي؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.