
تاكتيكا — يستعد ريال مدريد لخوض سلسلة من المباريات القوية قبل فترة التوقف الدولي المقبلة، حيث يواجه سبعة تحديات متتالية تجمع بين المنافسات المحلية والأوروبية، ما يجعل هذه المرحلة من أصعب الفترات في الموسم حتى الآن.
البداية ستكون خارج الديار أمام ريال سوسييداد في مواجهة صعبة أمام فريق اعتاد على فرض نفسه كمنافس دائم على المراكز الأوروبية.
وبعدها يستقبل الفريق على ملعبه أولمبيك مارسيليا في لقاء قاري مهم يحمل طابعًا خاصًا أمام أحد كبار الدوري الفرنسي.
الجدول يستمر باستضافة إسبانيول في مباراة محلية يسعى من خلالها الفريق لتعزيز رصيده النقطي، قبل أن يتوجه في رحلة خارجية لمواجهة ليفانتي، وهو فريق لطالما شكل صعوبات على أرضه.
بعدها يدخل الفريق مواجهة من العيار الثقيل عندما يحل ضيفًا على أتلتيكو مدريد في واحدة من أبرز مباريات هذه الفترة وأكثرها حساسية في سباق مراكز المقدمة.
وفي إطار المنافسات الأوروبية، يرحل الفريق إلى كازاخستان لمواجهة كايرات ألماتي في مباراة مرهقة على المستوى البدني بسبب طول المسافة، ثم يعود ليستضيف فياريال في مواجهة قوية تُختتم بها سلسلة المباريات قبل التوقف الدولي.
هذا الجدول المزدحم يضع الجهاز الفني واللاعبين أمام اختبارات متلاحقة تتطلب إدارة دقيقة للمجهود البدني والذهني، خصوصًا أن نتائج هذه المرحلة قد يكون لها تأثير مباشر على شكل المنافسة محليًا وأوروبيًا قبل الدخول في فترة التوقف الدولي.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.