تاكتيكا — كشفت صحيفة “الآس” الإسبانية أن أنطونيو روديغير خاض أكثر من سبعة أشهر وهو يعاني من آلام في ركبته خلال الموسم الماضي، لكنه واصل اللعب تحت قيادة كارلو أنشيلوتي رغم المعاناة، وذلك بسبب النقص الكبير الذي ضرب خط دفاع ريال مدريد وقتها.
المدافع الألماني فضّل التضحية بصحته على أن يترك فريقه يعاني، حيث كان أحد الركائز الأساسية التي اعتمد عليها أنشيلوتي في فترة الإصابات المتتالية التي طالت ميليتاو وألابا وغيرهما، ليظهر بمستوى قتالي يعكس التزامه الكبير مع النادي الملكي.
هذه التفاصيل التي خرجت مؤخرًا تسلط الضوء على حجم الإصرار الذي أبداه روديغير، والذي لطالما عُرف بروحه القتالية داخل الملعب، لتزداد مكانته أكثر لدى الجماهير التي ترى فيه مثالًا للاعب الذي يضع مصلحة الفريق فوق أي اعتبار شخصي.
اليوم، ومع بداية موسم جديد، يبقى السؤال: هل سيستعيد روديغير عافيته الكاملة ليواصل قيادة خط الدفاع بثبات، أم أن آثار تلك الآلام ستظل عائقًا أمامه على المدى الطويل؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.
