بعد إعلان نيكو ويليامز تجديد عقده مع أتلتيك بيلباو حتى 2035، لم يصدر برشلونة أي بيان رسمي، لكنه رد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي برسائل رمزية حملت الكثير من المعاني.
في البداية، نشر حساب برشلونة باللغة الكتالونية صورة لواجهات المتجر الرسمي، مظهرًا القمصان الجديدة مع عبارة “الأزرق والأحمر هما ألواننا”، في إشارة واضحة إلى هوية النادي والانتماء. بعدها، نشر الحساب صورة لشعار النادي على القميص مع جملة “البارسا هو حياتنا”، كرسالة وفاء للجمهور بعد خيبة أمل نيكو.
من جانبه، أظهر داني أولمو، الذي عانى بدوره من مشاكل تسجيله الموسم الماضي، حبه للنادي بنشر صورة وهو يضع يده على الشعار مع قلوب باللونين الأزرق والأحمر. بينما هنّأ مارك بيرنال، لاعب الوسط الصاعد، نيكو بتجديد عقده، وقال: “نيكو لاعب كبير، لكن هذا لا يخصني، أنا أركز على زملائي”، متجنبًا التورط في الجدل.
أما الرئيس لابورتا، فقد تجاهل أسئلة الصحفيين عند خروجه من مكاتب النادي، وامتنع عن التصريح. وفي المقابل، عبّر مسؤولون سابقون عن رأيهم بقوة:
توني فريشا قال: “إن كنا تعلمنا من هذه الصفعة أن لا نُسرّب أخبار السوق، فهي درس عظيم. ولم نكن بحاجة للاعب بهذا الملف أصلًا.”
أما ألفونس غودال فكان أكثر صرامة: “نيكو؟ من الأفضل أنه لم يأتِ! كما قال كرويف: من لديه شك، فليبقَ بعيدًا. أولًا البارسا!”
اطرح سؤالك على ChatGPT
