
تاكتيكا — نشرت تقارير صحافية برتغالية أن المدرب روي فيتوريا قد يكون أحد الأسماء المطروحة على طاولة النادي الأهلي المصري خلال الفترة المقبلة، في حال قررت الإدارة البحث عن بديل لقيادة الفريق.
فيتوريا، الذي سبق أن تولى تدريب المنتخب المصري بين عامي 2022 و2024، ارتبط اسمه مجدداً بالكرة المصرية بعد أن أكد موقع “SAPO Desporto” أن الأهلي يضعه ضمن الخيارات المحتملة.
الأهلي يعيش مرحلة دقيقة مع بداية الموسم، إذ تراجعت النتائج محلياً وقارياً، وهو ما دفع بعض الأصوات داخل النادي والجماهير للتساؤل حول مستقبل الجهاز الفني الحالي.
في هذا السياق، يظهر اسم فيتوريا باعتباره مدرباً يعرف أجواء الكرة المصرية جيداً، ولديه خبرة سابقة في التعامل مع اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب.
الصحافة البرتغالية لم تؤكد وجود مفاوضات رسمية حتى الآن، لكنها أشارت إلى أن عودة فيتوريا إلى القاهرة عبر بوابة الأهلي تظل احتمالاً قائماً، خصوصاً مع حاجة النادي لمدرب صاحب خبرة أوروبية وسجل تدريبي متنوع.
فيتوريا يمتلك سجلاً تدريبياً يشمل محطات بارزة مثل بنفيكا البرتغالي والنصر السعودي، إضافة إلى تجربته الأخيرة مع المنتخب المصري التي انتهت بعد خروج الفريق من كأس الأمم الأفريقية.
ورغم الانتقادات التي واجهها آنذاك، فإن اسمه لا يزال يحظى باحترام في الأوساط الكروية، خاصة بفضل أسلوبه التكتيكي وقدرته على فرض الانضباط.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من النادي الأهلي حول هذه الأخبار، كما لم يعلن المدرب البرتغالي عن موقفه من العودة إلى مصر.
ومع ذلك، فإن تداول اسمه في الإعلام البرتغالي يعكس أن ملف الجهاز الفني في القلعة الحمراء قد يشهد تطورات جديدة في الفترة المقبلة، وهو ما تتابعه جماهير الأهلي بترقب كبير.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.