تاكتيكا– يعيش فينيسيوس جونيور وضعًا غامضًا مع ريال مدريد، بين رغبته القوية في التجديد واستمراره كلاعب أساسي، وتردد الإدارة مع تشابي ألونسو في منحه الدور المحوري، ومع امتداد عقده حتى يونيو 2027، يبقى خطر رحيله مجانًا قائمًا إذا لم تُحسم المفاوضات قريبًا.
اللاعب الذي توّج بجائزة The Best بات خارج حسابات تشابي ألونسو الأساسية، رغم التضحيات التي قدمها في تأدية أدوار دفاعية أكبر بعد وصول مبابي. الأرقام تؤكد تأثيره: الفريق فاز في جميع المباريات التي بدأها، وفي المباريات التي شارك فيها كبديل غيّر مجريات اللعب، أبرزها مواجهة مارسيليا، كما أن معدله التهديفي وصناعاته يوضح استمراريته: 22 هدفًا و19 تمريرة حاسمة في الموسم الماضي، و24 هدفًا و9 تمريرات في الموسم قبل الماضي.
رغم هذه الإحصائيات، شهدت مفاوضات التجديد تعثرًا، بعد كأس العالم للأندية، خفّض فينيسيوس مطالبه المادية بشكل كبير، لكن المفاوضات توقفت فجأة، رغم قرب التوصل لاتفاق.
اليوم، يقف الطرفان في وضع متوتر: اللاعب يرغب في الاستمرار والتجديد، فيما تفضّل إدارة ريال مدريد الانتظار، ربما لعدم اقتناع تشابي ألونسو بدوره المحوري كما كان الحال مع أنشيلوتي، الخطر الأكبر هو أن يصل فينيسيوس إلى صيف 2027 دون تجديد، مما يعني رحيله مجانًا.
كما أن استمرار تبادله للأدوار مع رودريغو وتقليص دقائق لعبه قد يؤدي إلى خفض قيمته، ما قد يفتح “ملف فينيسيوس” خلال الموسم الحالي، وتحديدًا في فترة الانتقالات الشتوية.
