
تاكتيكا– في خطوة لافتة تثير الكثير من الجدل في الوسط الكروي، تتجه أنظار نادي ميلان الإيطالي نحو النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، في محاولة لتكرار ما يوصف بـ”تجربة مودريتش”.
التقارير الصحافية الأخيرة أوضحت أن إدارة الروسونيري تبحث عن صفقة كبيرة تضيف خبرة ووزناً فنياً للفريق دون تكاليف انتقال ضخمة، وهو ما يعيد للأذهان فكرة التعاقد مع لوكا مودريتش سابقاً.
بحسب ما كشفته وسائل الإعلام الإيطالية والإسبانية، فقد عقد المدير الرياضي لميلان، إجلي تاري، اجتماعاً مع بيني زهافي، وكيل أعمال ليفاندوفسكي، لمناقشة إمكانية انضمام المهاجم المخضرم إلى صفوف الفريق في المستقبل القريب.
ورغم أن عقد اللاعب مع برشلونة يمتد حتى صيف 2026، إلا أن الشكوك تحيط بمستقبله في كامب نو، خصوصاً في ظل الحديث عن احتمالية عدم تجديد الاتفاق أو البحث عن حلول مالية مختلفة داخل النادي الكتالوني.
ميلان يرى في هذه الصفقة فرصة لتعزيز خط الهجوم بلاعب يملك خبرة دولية واسعة، ويمتاز بقدرة تهديفية عالية لم تتأثر كثيراً بعامل السن.
ويعتقد مسؤولو النادي أن التعاقد مع اسم بحجم ليفاندوفسكي يمكن أن يمنح الفريق دفعة كبيرة على المستويين الفني والمعنوي، خاصة مع السعي للعودة إلى قمة المنافسة الأوروبية.
مع ذلك، تظل العقبات واضحة، وعلى رأسها الراتب المرتفع الذي يتقاضاه اللاعب حالياً في برشلونة، وهو ما قد يشكل عائقاً أمام إتمام الصفقة ضمن الإمكانيات المالية لميلان.
إضافة إلى ذلك، يظل موقف ليفاندوفسكي نفسه عاملاً حاسماً، حيث تشير بعض المصادر إلى رغبته في البقاء مع برشلونة إذا ما تم التوصل لاتفاق يرضي الطرفين.
الاهتمام من ميلان ليس الوحيد على الساحة، إذ من المتوقع أن تجذب حالة الغموض حول مستقبل المهاجم البولندي أنظار أندية أخرى تسعى لضم اسم كبير يمتلك خبرة طويلة في البطولات الأوروبية الكبرى.
وبذلك، فإن حلم ميلان بتكرار سيناريو مودريتش بسيظل معلقاً حتى تتضح الصورة بشأن نوايا اللاعب والنادي الكتالوني في المرحلة المقبلة.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.