
تاكتيكا — بعد عودته من إصابة طفيفة في الكاحل، قدّم كيليان مبابي أداءً متكاملًا أمام فياريال، أكد من خلاله أنه ما زال المحرك الأول لهجوم ريال مدريد وأحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في العالم حاليًا.
النجم الفرنسي شارك لمدة 83 دقيقة، ونجح في قيادة الفريق الملكي لتحقيق فوز مهم، بعدما سجل هدفًا وصنع آخر، وسط أرقام فردية تُبرز مدى نضجه التكتيكي وتنوع أدواره داخل الملعب.
مبابي أتم 47 تمريرة صحيحة من أصل 52 (بنسبة دقة 90%)، إلى جانب 3 تمريرات مفتاحية وخلق فرصة محققة واحدة، مما جعله أحد أكثر اللاعبين مساهمة في صناعة الخطورة بالمباراة. كما سدد تسديدتين على المرمى ترجم إحداهما إلى هدف، فيما خاض 10 مواجهات أرضية نجح في اثنتين منها، وهو ما يبرز صعوبة الرقابة الدفاعية التي فُرضت عليه من دفاع فياريال.
اللافت أن مبابي، رغم الأرقام الهجومية الجيدة، بات أكثر التزامًا في التحرك التكتيكي والضغط العالي، في انسجام واضح مع أسلوب تشابي الونسو القائم على التوازن بين الهجوم والدفاع.
ريال مدريد يدين بفوزه إلى انسجام خطه الأمامي بقيادة فينيسيوس وغولر ومبابي، مع تزايد المؤشرات على أن النجم الفرنسي بدأ يجد مكانه الحقيقي داخل منظومة الفريق بعد أشهر من التكيف.
فهل يواصل مبابي هذا النسق المذهل مع اقتراب موقعة دوري الأبطال المقبلة؟
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.