
تاكتيكا — في ليلة جديدة من سحره المعتاد، واصل ليونيل ميسي كتابة فصول المجد في مسيرته الكروية بعدما صنع هاتريك أسيست في مباراة واحدة بقميص إنتر ميامي، مؤكداً أن الإبداع لا يشيخ وأن الموهبة لا تعرف حدودًا للزمن أو المكان.
الأسطورة الأرجنتينية، الذي تجاوز كل الأرقام الممكنة في عالم كرة القدم، رفع رصيده إلى 395 تمريرة حاسمة في مسيرته، ليصبح الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ اللعبة، متفوقًا على كل من مروا عبر المستطيل الأخضر من قبله.
ما فعله ميسي مع إنتر ميامي لم يكن مجرد صناعة أهداف، بل درس جديد في كيفية التحكم بإيقاع المباراة وصناعة الفارق بلمسة واحدة. كل تمريرة من “البرغوث” كانت تحمل بصمته الفريدة: رؤية استثنائية، توقيت مثالي، ولمسة من العبقرية جعلت الجماهير تقف مصفقة في كل مرة.
وفي ظل تقدمه في العمر، يثبت ميسي مرة أخرى أن كرة القدم ليست فقط ركضًا وسرعة، بل فن وذكاء واستمرارية في العطاء، وأنه لا يزال الرقم الصعب الذي يصنع المتعة في كل ظهور.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.