
تاكتيكا — يواجه منتخب إسبانيا أزمة حقيقية في معسكره الحالي، بعد تأكد غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين الذين يشكلون العمود الفقري لتشكيلة المدرب لويس دي لا فوينتي، وذلك قبل خوض مباراتي تصفيات كأس العالم 2026.
وتُعد هذه المرة الأولى منذ تولي دي لا فوينتي القيادة الفنية التي يشهد فيها المنتخب هذا العدد الكبير من الغيابات في وقت واحد.
فقد تأكد غياب كل من لامين يامال، نيكو ويليامز، فابيان رويز، رودري، داني كارفاخال، وإيمريك لابورت، لأسباب تتنوع بين الإصابات العضلية والإرهاق أو قرارات طبية اتُخذت بالتنسيق مع أنديتهم.
غياب هؤلاء اللاعبين يمثل ضربة قوية لهيكل المنتخب الإسباني، إذ يفقد الفريق توازنه في أكثر من مركز.
فغياب لامين يامال ونيكو ويليامز يقلل من خطورة الأطراف الهجومية التي شكلت عنصرًا حاسمًا في أسلوب اللعب خلال الفترة الماضية.
بينما يترك غياب رودري وفابيان رويز فراغًا واضحًا في وسط الميدان، الذي يعتمد عليه المنتخب في بناء الهجمات والسيطرة على الإيقاع.
كما يضع غياب كارفاخال ولابورت الجهاز الفني أمام تحدٍ دفاعي جديد في ظل قلة الخيارات المجرّبة في الخط الخلفي.
ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، فإن الجهاز الفني قرر عدم المخاطرة بأي لاعب يعاني من إجهاد أو إصابة طفيفة، مفضلًا استدعاء عناصر شابة من أندية الدوري الإسباني لتعويض النقص.
ويهدف دي لا فوينتي من هذا القرار إلى الحفاظ على جاهزية نجومه الأساسيين على المدى الطويل، مع الاستفادة من فترة التوقف الحالية لاختبار أسماء جديدة قد تشكل نواة مستقبلية للمنتخب.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.