
تواجه صحيفة “الموندو” الإسبانية موجة واسعة من الغضب والاستنكار، بعد أن نشرت صورة صادمة تُظهر السيارة المحترقة بالكامل التي كان يستقلها اللاعب دييجو جوتا وشقيقه، واللذان لقيا حتفهما في حادث مأساوي.
الصورة، التي يُعتقد أنها تُظهر الجثتين المتفحمتين داخل السيارة، اعتُبرت انتهاكًا صارخًا لأدنى معايير الأخلاقيات الإعلامية والاحترام الإنساني، خاصة في ظل الصدمة التي تعيشها عائلة اللاعب ومحبيه حول العالم.
وسائل إعلام عديدة ومستخدمو منصات التواصل الاجتماعي هاجموا الصحيفة بشدة، متهمين إياها بـ”السعي إلى الإثارة الرخيصة على حساب الألم الإنساني”، وسط مطالبات باعتذار رسمي وسحب الصورة من منصاتها.
واعتبر المتابعون أن نشر صورة بهذا الشكل وفي هذا التوقيت المؤلم يُظهر تجردًا تامًا من التعاطف والاحترام، وتعديًا على حرمة الموت وخصوصية العائلات المفجوعة.