
في مقال تحليلي ، عبّر الكاتب دييغو باركالا عن انطباعاته بعد مشاهدته أولى مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن الفريق بقيادة تشابي ألونسو استعاد شيئًا من “الكرة المفقودة”، وأعاد الأمل لجماهير البرنابيو في رؤية كرة هجومية حقيقية.
واستعرض باركالا مازحًا فكرة تصميم ميمات ساخرة عن تشابي، قبل أن يعود ليشيد بجديته وقدرته على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، وكتب: “لقد جاء ابن تولوسا – تشابي ألونسو – ووضع حدًا لهذا العبث”، في إشارة إلى تراجع الأداء الفني سابقًا.
كما تطرّق إلى أداء أردا غولر، واصفًا إياه بأنه يملك خصائص بيدري، لكن في بيئة هجومية تُناسب إمكانياته، قائلاً:
“غولر قد يكون بيدري الجديد… لا يمكنه التألق إلا في فريق يعيش في نصف ملعب الخصم”.
وأضاف بنبرة نقدية: “لقد عانى أردا حين لعب في منظومة تحوّل فيها ثمانية لاعبين إلى جدارٍ يحرس كورتوا، يصرخون: التوازن!”
واختتم مقاله بتأكيد أن هذه البطولة، رغم طابعها التجاري، منحت ريال مدريد فرصة استعادة هويته، وأن جمهور البرنابيو لا يريد العودة إلى المدرجات لمشاهدة الآخرين يرفعون الكؤوس.