
يواجه كلٌّ من تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، ولويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، تحديات كبيرة قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في نصف نهائي كأس العالم للأندية، مساء الأربعاء.
في باريس، تتعلق المعضلة الأساسية بمدى جاهزية عثمان ديمبيلي، الذي تألق في الدور ربع النهائي وسجل هدف الفوز، إلا أنه لم يبدأ أي مباراة أساسياً منذ بداية البطولة، ما يُبقي مشاركته من البداية موضع شك. إلى جانب ذلك، يُجبر غياب المدافع المطرود ويليان باتشو إنريكي على إعادة ترتيب خياراته الدفاعية.
من جهة أخرى، يجد تشابي ألونسو نفسه في موقف مماثل، بعد غياب المدافع ديان هويسين إثر طرده في المباراة الأخيرة أمام بوروسيا دورتموند، مما يفتح الباب أمام الدفع بـلوكاس بيرالدو كخيار اضطراري في محور الدفاع.
وتُعد هذه القرارات الفنية الحساسة عاملاً مؤثراً في تحديد هوية الفريق الذي سيحجز بطاقة العبور إلى النهائي، وسط ترقّب كبير لأداء المدربين في إدارة الأزمات الفنية والبدنية تحت الضغط.