
تاكتيكا — في خطوة ذكية تعكس قوة الإدارة الاقتصادية لنادي ريال مدريد، كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن النادي حقق 10 ملايين يورو خلال ساعة واحدة فقط، من بيع لاعبين شابين في سوق الانتقالات الصيفية.
الصفقتان شملتا انتقال فيكتور مونيوز إلى نادي أوساسونا مقابل 6 ملايين يورو، بينما انضم رافاييل أوبرادور إلى نادي بنفيكا البرتغالي في صفقة قُدرت بـ4 ملايين يورو.
الملفت في الأمر أن الصفقات تضمنت أيضًا بنودًا ذكية، مثل احتفاظ ريال مدريد بنسبة من إعادة البيع، ما يعني أن الأرباح المستقبلية قد تتضاعف في حال تألق اللاعبين.
رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، يواصل تأكيد تفوق ريال مدريد ليس فقط رياضيًا، بل أيضًا على مستوى إدارة المواهب والموارد المالية. ففي الوقت الذي تنفق فيه الأندية أموالًا طائلة دون رؤية، يظهر الريال كأحد أنجح الأندية في تحقيق التوازن بين صناعة النجوم وجني الأرباح.
هذه الصفقات تُعد مؤشرًا قويًا على عمق مشروع النادي، الذي لا يكتفي بالمنافسة على البطولات، بل يُخطط لكل تفصيلة، حتى في سوق اللاعبين الشباب.